شخصيات سياسية: جهود شعب إقليم شمال وشرق سوريا ستنهي العزلة
أوضحت شخصيات سياسية في مقاطعة الجزيرة أن جهود شعب إقليم شمال وشرق سوريا ستنهي العزلة المشددة بحق القائد عبد الله أوجلان، وأكدت أن: "القائد عبد الله أوجلان حوّل إمرالي إلى منارة للأجيال".
منذ 25 آذار 2021، تفرض سلطات دولة الاحتلال التركي عزلة مطلقة بحق القائد عبد الله أوجلان، وتمنعه من اللقاء بمحاميه وأسرته، في سجن إمرالي ذي النموذج (F) شديد الحراسة، عنها تحدث لوكالتنا عدد من الشخصيات السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا.
مشروع الأمة الديمقراطية بوابة الحل لفك النزاعات في الشرق الأوسط
عضو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عبد القادر الشعبان أوضح: "أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل الفاشية التركية فصلت جسدياً، القائد عن شعب الشرق الأوسط، لتقضي على مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعدّ بوابة لفك النزاعات في الشرق الأوسط".
وبيّن: "تُفرض العزلة على القائد كي يُفصل شعب الشرق الأوسط عن شخصية القائد، إلا أن أفكاره وفلسفته التي خرجت من سجن إمرالي أفشلت هذا المخطط، والدليل على ذلك نجاح الإدارة الذاتية الديمقراطية القائمة في إقليم شمال وشرق سوريا".
وقال: "تطبيق الإدارة الذاتية هي بذرة لحلول الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط".
وأكد الشعبان: "إرادة شعب إقليم شمال وشرق سوريا أجمع، ستنهي العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان".
ويشهد إقليم شمال وشرق سوريا فعاليات يومية مختلفة مطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان، اخرها اطلاق المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا حملة جمع التواقيع في الـ9 من شباط الجاري، لتسليمها لمجلس الاتحاد الأوروبي.
العزلة جريمة بشعة
بدوره، سلّط الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي فاضل الأحمد، الضوء على العزلة المشددة التي تُفرض على القائد عبد الله أوجلان، وقال: "ما زالت العزلة المفروضة على القائد منذ 25 عاماً، مستمرة، في جريمة بشعة تخلو من أبسط مقومات الإنسانية، في سجن إمرالي ببحيرة مرمرة، وقد شُددت هذه العزلة منذ نحو 3 سنوات، والمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان تلتزم الصمت".
يريدون إحباط وإضعاف إرادة الشعب ولكنهم مخطئون
عضو حزب الاتحاد الديمقراطي فارس الشيت بيّن: "تواصل سلطات الاحتلال التركي فرض العزلة المشددة على شخصية القائد عبد الله أوجلان لفصله عن شعبه، وإحباط وإضعاف إراداته، لكنهم مخطئون، فالقائد جعل من سجن إمرالي منارة للأجيال، ونحن شعب إقليم شمال وشرق سوريا مؤمنون بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
(أ س)
ANHA
شخصيات سياسية: جهود شعب إقليم شمال وشرق سوريا ستنهي العزلة
منذ 25 آذار 2021، تفرض سلطات دولة الاحتلال التركي عزلة مطلقة بحق القائد عبد الله أوجلان، وتمنعه من اللقاء بمحاميه وأسرته، في سجن إمرالي ذي النموذج (F) شديد الحراسة، عنها تحدث لوكالتنا عدد من الشخصيات السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا.
مشروع الأمة الديمقراطية بوابة الحل لفك النزاعات في الشرق الأوسط
عضو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عبد القادر الشعبان أوضح: "أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل الفاشية التركية فصلت جسدياً، القائد عن شعب الشرق الأوسط، لتقضي على مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعدّ بوابة لفك النزاعات في الشرق الأوسط".
وبيّن: "تُفرض العزلة على القائد كي يُفصل شعب الشرق الأوسط عن شخصية القائد، إلا أن أفكاره وفلسفته التي خرجت من سجن إمرالي أفشلت هذا المخطط، والدليل على ذلك نجاح الإدارة الذاتية الديمقراطية القائمة في إقليم شمال وشرق سوريا".
وقال: "تطبيق الإدارة الذاتية هي بذرة لحلول الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط".
وأكد الشعبان: "إرادة شعب إقليم شمال وشرق سوريا أجمع، ستنهي العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان".
ويشهد إقليم شمال وشرق سوريا فعاليات يومية مختلفة مطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان، اخرها اطلاق المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا حملة جمع التواقيع في الـ9 من شباط الجاري، لتسليمها لمجلس الاتحاد الأوروبي.
العزلة جريمة بشعة
بدوره، سلّط الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي فاضل الأحمد، الضوء على العزلة المشددة التي تُفرض على القائد عبد الله أوجلان، وقال: "ما زالت العزلة المفروضة على القائد منذ 25 عاماً، مستمرة، في جريمة بشعة تخلو من أبسط مقومات الإنسانية، في سجن إمرالي ببحيرة مرمرة، وقد شُددت هذه العزلة منذ نحو 3 سنوات، والمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان تلتزم الصمت".
يريدون إحباط وإضعاف إرادة الشعب ولكنهم مخطئون
عضو حزب الاتحاد الديمقراطي فارس الشيت بيّن: "تواصل سلطات الاحتلال التركي فرض العزلة المشددة على شخصية القائد عبد الله أوجلان لفصله عن شعبه، وإحباط وإضعاف إراداته، لكنهم مخطئون، فالقائد جعل من سجن إمرالي منارة للأجيال، ونحن شعب إقليم شمال وشرق سوريا مؤمنون بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
(أ س)
ANHA
