دوران كالكان: أيادي الحزب الديمقراطي الكردستاني ملطخة بدماء مقاتلي الحرية
قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان أن أيادي الحزب الديمقراطي الكردستاني ملطخة بدماء مقاتلي الحرية. وأضاف" لقد أصبح تعاون البرزاني عبارة عن متاجرة".
أجاب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان عن أسئلة فضائية مديا خبر (Medya haber)، الناطقة باللغة التركية، حول جملة من القضايا المتعلقة بحركة الحرية ووضع القائد عبدالله أوجلان، وهجمات الاحتلال التركي ومقاومة الكريلا، وتبعية الحزب الديمقراطي لاحتلال التركي.
وحول تبعية الحزب الديمقراطي الكردستاني للاحتلال التركي ومشاركته في محاربة مقاتلي الحرية قال كالكان:
"يجب على الإنسان الحديث أكثر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، وخاصةً التحدث عن البرزانيين، يجب أن يفهمه الإنسان، فيما يتعلق بهذا الخداع الموضح أعلاه، فإن غالبية اللعبة يتم لعبها هنا، كونوا حذرين؛ كأمثال برادوست، ريا كاني، نيروهيان، بروار وسنديان؛ يتم حرق العشرات من القرى والمناطق من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ويقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني الدعم الأكبر للدولة التركية، ويحرق الأراضي، ويتم حرق القرى وتدميرها، وأيضاً يتم تدمير الحدائق، ويتم تهجير الإنسان من مكانهم، هناك رائحة مجزرة.
يدا الحزب الديمقراطي الكردستاني ملطخة بدماء آلالاف من مقاتلي الحرية
إن تعاون الاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني ليس بشيء جديد، إنهم متعاونان منذ اليوم الأول لتأسيسهما، هناك تعاون على مدار عشرة أعوام وعلى مستوى متقدم، والجميع يعلم هذا، وهم أنفسهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإنكار ذلك، وكثيرا ما قالوا ذلك علناً، تم بالفعل تنفيذ غرف التحقيق المشتركة المحددة حالياً، وغرف العمليات المشتركة على المستوى الأكثر تقدماً، وازدادت منذ عام 2018.
شاركت البارستن منذ عام 2018 وخلال السنوات الست الماضية في جميع الهجمات على مناطق الدفاع المشروع، يقومون بتزويد صحافة الدولة التركية، ويصنعون الأخبار، وعلى أساس تعاون قوات الاستخبارات التركية" يقولون نفذنا كل هذه الهجمات، وقمنا بمهاجمة حزب العمال الكردستاني "، والاستخبارات التركية هي من تقوم بشن الهجمات التركية هذه، لا يوجد عناصر الاستخبارات في جنوب كردستان، هناك البارستن، الاستخبارات والدفاع يعملون معاً ومع بعضهم، يتم تقديم جميع المعلومات من قبل البارستن، ويجمع الدفاع جميع الاستخبارات، وعلى هذا الأساس يتم ارتكاب المجازر، ليس فقط أيديهم ملطخة بالدماء هم بالكامل ملطخون بالدماء.
لقد ارتقى ليس المئات بل الآلاف من مقاتلي الحرية، لم نشرح هذه المواضيع بعد، يمكننا شرحها، ونقدم العديد من الأدلة، لا أقول عشرات أو مئات؛ لقد استشهد الآلاف من مقاتلي الحرية، والهجمات التي تقول الدولة التركية فيها "لقد قتلت كل هؤلاء" وتم شن كل هذه الهجمات بإخطار من البارستن، نعم تم تقديمها باسم الاستخبارات التركية ولكن البارستن من قام بتزويد الاستخبارات بهذه المعلومات، كل هذا موثق لدينا، لا نقول هذا لاتهام أحد، هذا ليس بوضع جديد، لقد حدث هذا على مدار أعوام وحدث كل هذا على أساس تعاون الغدارين.
الآن هذا الأمر المهم للغاية، لقد أصبح تعاون البرزاني عبارة عن متاجرة، ومن الواضح جداً إنهم في أي نوع من التعاون والخيانة، ولكن يريد حزب العدالة والتنمية والحركة القومية القيام ببعض الخدع والحيل، ورأى أن دعم الخيانة أعطاهم منفساً، وأعطت المرتزقة منفساً آخراً، وأخذ بعضهم الآخر منفساً مع أولئك المرتزقة تحت مسمى حماية القرية؛ والآن يحاولون طرد قوات مثل البرزاني من الشمال."