إسرائيل تخرق السيادة السورية مرتين خلال أقل من 12 ساعة
أسفر هجوم إسرائيلي على مزرعة بالقرب من قرى الأسد في ريف دمشق، عن قتلى وجرحى، دون أي رد من قبل حكومة دمشق.
ذكر مصدر عسكري في قوات دمشق أنه "حوالي الساعة 05: 01 من فجر هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق".
وأضاف المصدر إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، مشيراً إلى أن "العدوان أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دويّ انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية في منطقتي الديماس ومشروع دمر، حيث استهدفت الغارات بناء سكنياً غربي العاصمة دمشق، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية.
كما قال موقع "صوت العاصمة" إن هناك قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت محيط قرى الأسد في ريف دمشق.
ووفقاً لمصادر الموقع، فإنّ الحصيلة الأولية للهجوم الإسرائيلي قتيلين وعدة جرحى جراء استهداف مزرعة بالقرب من قرى الأسد في ريف دمشق.
وأضافت أنّ عناصر من الأجهزة الأمنية ومجموعات موالية لإيران فرضت طوقاً أمنياً حول المزرعة وحظرت التصوير واقتراب أي أحد من الموقع باستثناء سيارات الإسعاف.
وحسب الموقع، فإنّ الدفاعات الجوية التبعة لقوات دمشق لم تعترض أي أهداف إسرائيلية في أجواء دمشق وريفها.
ويأتي القصف الإسرائيلي بعد أقل من 12 ساعة من اعتراض أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقوات حكومة دمشق لطائرتين مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء ريف دمشق الغربي، حسبما قال مصدر في وزارة الدفاع، دون أي رد من قبل حكومة دمشق على خرق إسرائيل للسيادة السورية.
(م ش)