أهداف وتداعيات حصار حكومة دمشق الجائر على الشهباء واستمرار الهجمات التركية
قالت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمقاطعة عفرين، إن الحصار المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء، أتى بعد التنسيق بين دمشق وأنقرة، ويهدف إلى تشتيت المهجرين عن مقاطعة عفرين الموجودين في المناطق المحاصرة، لإجهاض حق العودة، وتغيير ديمغرافية المنطقة المحتلة إلى الأبد.
حديث الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي لمقاطعة عفرين، أتى خلال لقاء خاص لوكالتنا، بصدد الأهداف وتداعيات الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء.
فالنتينا استهلت حديثها بالتطرق إلى أن الأزمة السورية تتعمق أكثر فأكثر؛ لأن الأنظمة السلطوية لم تستطع حل المشاكل التي تخلقها منذ أكثر من 100 عام، فهي تجد في تعميق الأزمات سبيلاً لاستمرار نفوذها وسلطتها القائمة على الاضطهاد وقضم حق الشعوب.
وتابعت: "إن الصراع القائم بين الدول القومية والعالمية زاد في مناطقنا التي باتت ساحة للحرب العالمية الثالثة، ونحن لم نعمل على الانحياز إلى أي طرف وقمنا بانتهاج الخط الثالث بناء في الاعتماد على قوة الشعب والدفاع الذاتي".
مؤكدةً أنهم يطمحون إلى العمل على بناء وطن ديمقراطي حر تعددي لامركزي، الأمر الذي يجعلهم مستهدفين من قبل كل الدول المعادية للديمقراطية والحرية.
واعتبرت فالنتينا الهجمات التي تقودها دولة الاحتلال التركي لاحتلال الأراضي السورية، ومستهدفةً رواد ثورة التاسع عشر من تموز والبنى التحتية إلى جانب اعتماد حكومة دمشق الحصار على الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية، جزءاً من أنواع التهجم الواضح على المشروع الديمقراطي.
كما وأشارت فالنتينا إلى أن منع الحكومة إمرار جميع المواد الأساسية لسريان الحياة؛ من محروقات وطحين وأدوية إلى مقاطعة الشهباء أو حيي الشيخ مقصود والأشرفية، سيسهم في زيادة معاناة الأهالي وخاصة في فصل الشتاء التي اشتدت في واقع البرد المعاش.
أما عن الواقع المعيشي في العديد من القطاعات الصحية والخدمية والتعليمية، فنوّهت فالنتينا إلى أن الحصار بات يهدد حياة الأهالي بعدما تسبب في توقف العملية التعليمية في الشهباء وانقطاع الكهرباء، والتأثير على مصادر رزق الأهالي وغيرها.
فالنتينا رأت بأن توقيت الحصار بالتزامن مع الهجمات التركية وتهديداتها لشمال وشرق سوريا، يؤكد على وجود تنسيق بين دمشق وأنقرة لزيادة معاناة الشعب في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء.
وأضافت: "إن أهداف طرفي التنسيق واضحة وهي تشتيت كافة المساعي الموجودة بصدد عودة السكان الأصليين إلى مقاطعة عفرين المحتلة وإجهاض حق العودة، لأن تغيير ديمغرافية المنطقة من مصلحة الطرفيين القوميين".
وأمام تلك المحاولات الهادفة إلى إفشال محاولات الشعب للعودة وتحرير أراضيه، قالت فالنتينا إن الشعب يسطر ملاحم التضحية والمقاومة اقتداءً بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
في نهاية حديثها قالت فالنتينا إن استمرار الحصار المعتمد على سياسة التجويع اللاأخلاقية، سيؤدي إلى حصول كارثة إنسانية.
(ك)
ANHA
أهداف وتداعيات حصار حكومة دمشق الجائر على الشهباء واستمرار الهجمات التركية
حديث الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي لمقاطعة عفرين، أتى خلال لقاء خاص لوكالتنا، بصدد الأهداف وتداعيات الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء.
فالنتينا استهلت حديثها بالتطرق إلى أن الأزمة السورية تتعمق أكثر فأكثر؛ لأن الأنظمة السلطوية لم تستطع حل المشاكل التي تخلقها منذ أكثر من 100 عام، فهي تجد في تعميق الأزمات سبيلاً لاستمرار نفوذها وسلطتها القائمة على الاضطهاد وقضم حق الشعوب.
وتابعت: "إن الصراع القائم بين الدول القومية والعالمية زاد في مناطقنا التي باتت ساحة للحرب العالمية الثالثة، ونحن لم نعمل على الانحياز إلى أي طرف وقمنا بانتهاج الخط الثالث بناء في الاعتماد على قوة الشعب والدفاع الذاتي".
مؤكدةً أنهم يطمحون إلى العمل على بناء وطن ديمقراطي حر تعددي لامركزي، الأمر الذي يجعلهم مستهدفين من قبل كل الدول المعادية للديمقراطية والحرية.
واعتبرت فالنتينا الهجمات التي تقودها دولة الاحتلال التركي لاحتلال الأراضي السورية، ومستهدفةً رواد ثورة التاسع عشر من تموز والبنى التحتية إلى جانب اعتماد حكومة دمشق الحصار على الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية، جزءاً من أنواع التهجم الواضح على المشروع الديمقراطي.
كما وأشارت فالنتينا إلى أن منع الحكومة إمرار جميع المواد الأساسية لسريان الحياة؛ من محروقات وطحين وأدوية إلى مقاطعة الشهباء أو حيي الشيخ مقصود والأشرفية، سيسهم في زيادة معاناة الأهالي وخاصة في فصل الشتاء التي اشتدت في واقع البرد المعاش.
أما عن الواقع المعيشي في العديد من القطاعات الصحية والخدمية والتعليمية، فنوّهت فالنتينا إلى أن الحصار بات يهدد حياة الأهالي بعدما تسبب في توقف العملية التعليمية في الشهباء وانقطاع الكهرباء، والتأثير على مصادر رزق الأهالي وغيرها.
فالنتينا رأت بأن توقيت الحصار بالتزامن مع الهجمات التركية وتهديداتها لشمال وشرق سوريا، يؤكد على وجود تنسيق بين دمشق وأنقرة لزيادة معاناة الشعب في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء.
وأضافت: "إن أهداف طرفي التنسيق واضحة وهي تشتيت كافة المساعي الموجودة بصدد عودة السكان الأصليين إلى مقاطعة عفرين المحتلة وإجهاض حق العودة، لأن تغيير ديمغرافية المنطقة من مصلحة الطرفيين القوميين".
وأمام تلك المحاولات الهادفة إلى إفشال محاولات الشعب للعودة وتحرير أراضيه، قالت فالنتينا إن الشعب يسطر ملاحم التضحية والمقاومة اقتداءً بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
في نهاية حديثها قالت فالنتينا إن استمرار الحصار المعتمد على سياسة التجويع اللاأخلاقية، سيؤدي إلى حصول كارثة إنسانية.
(ك)
ANHA
