وأفاد الكرملين، في بيان، بأنّ بوتين وماكرون أجريا، بمبادرة من الجانب الفرنسي، اتصالاً هاتفياً "بحثا فيه بشكل مفصّل تطوّرات الأوضاع في منطقة النزاع حول ناغورني قره باغ".
وأضاف البيان أنّ بوتين أبلغ ماكرون "بالخطوات التي يتمّ اتخاذها لمنع تصعيد لاحق للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن بهدف تحقيق تسوية سياسية دبلوماسية لقضية ناغورني قره باغ".
وركّز بوتين وماكرون خلال المكالمة على "أهمية التزام الطرفين المتناحرين باتفاقات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها يومي 10 و17 أكتوبر".
وشدد بوتين وماكرون على استعداد روسيا وفرنسا لمواصلة التنسيق الوثيق بينهما باعتبارهما رئيسين لمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى جانب الولايات المتحدة، وكذلك عبر قنوات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما اتّفقا على الاستمرار في الاتصالات الثنائية بين الطرفين.
وأعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتباراً من منتصف ليل الأحد، إلّا أنّ الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.
وحرّض رئيس البرلمان التركي من داخل البرلمان الأذري، اليوم، أذربيجان على مواصلة القتال ضد أرمينيا في آرتساخ/قره باغ، في تهديد مباشر للهدنة المعلنة، في حين قال المرصد السوري إنّ أنقرة تستعدّ لإرسال المزيد من المرتزقة السوريين إلى هناك.
(ي ح)